في هذا الباب. وعن أنس قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة القضاء و عبد الله ابن رواحة آخذه بغرزه (1) يرتجز يقول:
خلوا بني الكفار عن سبيله * قد أنزل الرحمن في تنزيله بأن خير القتل في سبيله رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن قتادة أن ابن مسعود ربما تمثل بالبيت من الشعر مما كان في وقائع العرب. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن قتادة لم يدرك ابن مسعود. وعن مطرف قال صحبت عمران من الكوفة إلى البصرة فما أتى علي يوم إلا أنشدنا فيه شعرا ويقول في ذلك إن لكم في المعاريض لمندوحة عن الكذب. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وأنشد ابن هرمة لعمه إبراهيم بن علي بن هرمة:
فمن لم يرد مدحي فان قصائدي * نوافق عند الأكرمين سوامي نوافق عند المشتري الحمد بالندى * نفاق بنات الحارث بن هشام رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وقال أبو الكوسج مولى آل أبي فروة:
أحسبت أن أباك يوم تسبني * في السوق كان الحارث بن هشام رواه الطبراني وابن الكوسج لم أعرفه.
{باب غناء النساء} عن السائب بن يزيد ان امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عائشة تعرفين هذه قالت لا يا نبي الله قال هذه قينة بني فلان تحبين أن تغنيك قالت نعم فأعطتها طبقا فغنتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد نفخ الشيطان في منخريها. رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن عائشة قالت كان عندنا جارية تغني فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهي على تلك الحال ثم أستأذن عمر فوثبت فضحك النبي صلى الله عليه وسلم فقال مم تضحك يا رسول الله فاجرة فقال لا أبرح حتى أسمع مما تسمع - أو ما يسمع منه النبي صلى الله عليه وسلم - فأمرها