{باب عموم بعثته صلى الله عليه وسلم} عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطيت خمسا بعثت إلى الأحمر والأسود وجعلت لي الأرض طهورا وأحلت لي الغنائم ولم تحل لمن كان قبلي ونصرت بالرعب شهرا وأعطيت الشفاعة وليس من نبي إلا وقد سأل شفاعة واني اختبأت شفاعتي ثم جعلتها لمن مات لا يشرك بالله شيئا رواه أحمد متصلا ومرسلا والطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي ولا أقولن فخرا بعثت إلى الأحمر والأسود ونصرت بالرعب مسيرة شهر وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأعطيت الشفاعة فأخرتها لامتي فهي لمن مات لا يشرك بالله شيئا، وفي رواية فليس من أحمر ولا أسود يدخل في أمتي إلا كان منهم. رواه أحمد والبزار والطبراني بنحوه إلا أنه قال حتى إن العدو ليخافني من مسيرة شهر أو شهرين وقيل لي سل تعطه فادخرت دعوتي شفاعة لامتي، ورجال أحمد رجال الصحيح غير يزيد بن أبي زياد وهو حسن الحديث. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطيت خمسا لم يعطها أحد قبلي من الأنبياء جعلت لي الأرض طهورا ومسجدا ولم يكن من الأنبياء يصلي حتى يبلغ محرابه ونصرت بالرعب مسيرة شهر يكون بين يدي أي المشركين فيقذف الله الرعب في قلوبهم وكان النبي يبعث إلى خاصة قومه وبعثت أنا إلى الجن والإنس وكانت الأنبياء يعزلون الخمس فتجئ النار فتأكله وأمرت أنا أن أقسمها في فقراء أمتي ولم يبق نبي إلا أعطى شفاعة وأخرت أنا شفاعتي لامتي. رواه البزار وفيه من لم أعرفهم.
وعن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي نصرت بالرعب وأعطيت جوامع الكلم وأحلت لي الغنائم، وذكر خصلتين ذهبتا عني قال وذكر الحديث. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن محمد بن عقيل وهو حسن الحديث. قلت وقد تقدمت أحاديث في