رواه البزار وفيه عاصم بن عمر بن حفص وثقه ابن حبان وقال يخطئ، وضعفه الجمهور. وعن العباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال داود صلى الله عليه وسلم أسألك بحق آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب فقال أما إبراهيم فألقى في النار فصبر من أجلي وتلك بلية لم تنلك وأما اسحق فبذل نفسه ليذبح فصبر من أجلي وتلك بلية لم تنلك وأما يعقوب فغاب عنه يوسف وتلك بلية لم تنلك. رواه البزار من رواية أبي سعيد عن علي ابن زيد وأبو سعيد لم أعرفه، وعلي بن زيد ضعيف وقد وثق. وعن عبد الله يعني ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل من أكرم الناس قال يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله. رواه الطبراني، وبقية مدلس وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. وعن أبي الأخوص قال فاخر أسماء بن خارجة رجلا فقال أنا ابن الأشياخ الكرام فقال عبد الله ذاك يوسف بن يوسف بن إسحاق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله. رواه الطبراني موقوفا باسنادين رجال أحدهما ثقات غير أن مشايخ الطبراني لم أعرفهم. وعن ابن عباس قال قيل يا رسول الله من السيد قال يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم قالوا فما في أمتك سيد قال بلى رجل أعطى مالا حلالا ورزق سماحة فأدنى الفقير وقلت شكاته الناس. رواه الطبراني في الأوسط وفيه نافع أبو هرمز وهو متروك.
{باب ذكر إسماعيل الذبيح صلى الله عليه وسلم} تقدم الحديث في أول الباب قبل هذا.
{باب ذكر اسحق صلى الله عليه وسلم} عن العباس يعني ابن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الذبيح اسحق.
رواه البزار وفيه مبارك بن فضالة وقد ضعفه الجمهور. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله خيرني بين أن يغفر لنصف أمتي أو شفاعتي فاخترت شفاعتي ورجوت أن تكون أعم لامتي ولولا سبق الذي دعا إليه العبد الصالح لعجلت دعوتي ان الله لما فرج عن إسحاق كرب الذبح قيل له يا اسحق سل تعطه قال أما والله لا تعجلنها قبل نزغات الشيطان اللهم من مات لا يشرك بك شيئا قد أحسن فاغفر له. رواه الطبراني