عليه وسلم فقال يا نبي الله انك كنت تسألني فتقول جعلك الله بخير وأنك اليوم سكت عني فقال له اني كنت أسألك فتقول بخير أحمد الله فأقول جعلك الله بخير وانك اليوم قلت بخير إن شكرت فشككت فسكت عنك. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير مؤمل بن إسماعيل وهو ثقة وفيه ضعف.
{باب فيمن يرجى خيره وخير الناس وشرارهم} عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على ناس جلوس فقال أخبركم بخيركم من شركم فسكت القوم فأعادها ثلاث مرات فقال رجل من القوم بلى يا رسول الله قال خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من يرجي خيره ولا يؤمن شره. رواه أحمد باسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بشراركم قالوا بلي إن شئت يا رسول الله قال إن شراركم الذي ينزل وحده ويجلد عبده ويمنع رفده قال أفلا أنبئكم بشر من ذلك قالوا بلى ان شئت يا رسول الله قال من يبغض الناس ويبغضونه قال أفلا أنبئكم بشر من ذلك قالوا بلي إن شئت يا رسول الله قال الذين لا يقيلون عثرة ولا يقبلون معذرة ولا يغفرون ذنبا قال أفلا أنبئكم بشر من ذلك قالوا بلى يا رسول الله قال من لا يرجي خيره ولا يؤمن شره. رواه الطبراني وفيه عنبس بن ميمون وهو متروك. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أنبئكم بشراركم قالوا بلى قال شراركم من يتقى شره ولا يرجى خيره وخياركم من يرجى خيره ولا يتقى شره.
رواه أبو يعلي وفيه مبارك بن سحيم وهو متروك.
{باب فيمن يصلح له المعروف} عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن المعروف لا يصلح إلا لذي حسب أو دين أو لذي حلم. رواه الطبراني وفيه سليمان بن سلمة الخبائري وهو متروك. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخل بيتك إلا تقيا ولا تول معروفك إلا مؤمنا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من أعرفهم. وعن عائشة