أحدهما لصاحبه أضجعه فأضجعاني بلا قصر ولا هصر فقال أحدهما لصاحبه أفلق صدره فهوى أحدهما إلى صدري ففلقها فيما أرى بلا دم ولا وجع فقال له اخرج الغل والحسد فأخرج شيئا كهيئة العلقة ثم نبذها فطرحها فقال له أدخل الرحمة والرأفة فإذا مثل الذي أخرج شبيه الفضة ثم هز إبهام رجلي اليمنى فقال اغد وأسلم فرجعت بها أغدو بها رقة على الصغير ورحمة على الكبير. رواه عبد الله ورجاله ثقات وثقهم ابن حبان. وعن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام أخرج حشوة في طست من ذهب فغسلها ثم كساها حكمة ونورا وحكمة وعلما - قلت في الصحيح بعضه - رواه الطبراني وفيه رشدين بن سعد وضعفه الجمهور.
{باب قدم نبوته صلى الله عليه وسلم} عن العرباض بن سارية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني عند الله لخاتم النبيين وان آدم لمنجدل في طينته وسأنبئكم بأول ذلك دعوة إبراهيم وبشرى عيسى ورؤيا أمي التي رأت وكذلك أمهات المؤمنين يرين، وفي رواية وان أم رسول الله صلى الله عليه وسلم رأت حين وضعته نورا أضاءت منه قصور الشام، وفي رواية وبشارة عيسى قومه. رواه أحمد بأسانيد والبزار والطبراني بنحوه وقال سأحدثكم بتأويل ذلك دعوة إبراهيم دعا وابعث فيهم رسولا منهم وبشارة عيسى بن مريم قوله ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ورؤيا أمي التي رأت في منامها أنها وضعت نورا أضاءت منه قصور الشام، وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح غير سعيد بن سويد وقد وثقه ابن حبان. وعن ميسرة العجر قال قلت يا رسول الله متى كتبت نبيا قال وآدم بين الروح والجسد. رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن شقيق عن رجل قال قلت يا رسول الله متى جعلت نبيا قال وآدم بين الروح والجسد. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قيل يا رسول الله متى كتبت نبيا قال وآدم بين الروح والجسد. رواه الطبراني في الأوسط والبزار، وفيه جابر بن يزيد الجعفي وهو ضعيف. وعن أبي مريم قال أقبل اعرابي حتى أتى