{باب ما جاء في القيام} عن عمرو بن مرة الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب ان يتمثل له الرجال بين يديه قياما فليتبوأ مقعده من النار. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هلك من كان قبلكم بأنهم عظموا ملوكهم بان قاموا وقعدوا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن بن قتيبة وهو متروك. وعن عبادة بن الصامت قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر رحمه الله قوموا نستغيث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقام إنما يقام لله تبارك وتعالى. رواه أحمد وفيه راو لم يسم وابن لهيعة (1). وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الرجل من محله لأخيه إلا بني هاشم لا يقومون لأحد. رواه الطبراني وفيه جعفر بن الزبير وهو متروك. وعن محمد بن هلال عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج قمنا له حتى يدخل بيته. رواه البزار وهكذا وجدته فيما جمعته ولعله عن محمد بن هلال عن أبيه عن أبي هريرة وهو الظاهر فان هلالا تابعي ثقة، أو عن محمد بن هلال بن أبي هلال عن أبيه عن جده وهو بعيد، ورجال البزار ثقات. وعن واثلة يعني ابن الأسقع قال دخل المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم فيه وحده فتزحزح له فقال الرجل يا رسول الله ان المكان واسع فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان للمسلم حقا. رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن أبا عمير عيسى بن محمد النحاس لم أجد له سماعا من أبي الأسود والله أعلم.
{باب ارسال السلام} عن أبي البختري قال جاء الأشعث بن قيس وجرير بن عبد الله البجلي إلى سلمان الفارسي فدخلا عليه في حصن في ناحية المدائن فأتياه فسلما عليه وحيياه ثم قالا أنت سلمان الفارسي قال نعم قالا أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم