الطبراني في الأوسط وفيه صالح المري وهو ضعيف. وعن أم سلمة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحراء فإذا منادى ناديه يا رسول الله فالتفت فلم ير أحدا ثم التفت فإذا ظبية موثوقة فقالت أدن مني يا رسول الله فدنا منها فقال حاجتك فقالت إن لي خشفين في هذا الجبل فخلني حتى أذهب فأرضعهما ثم أرجع إليك قال وتفعلين قالت عذبني الله عذاب العشار إن لم أفعل فأطلقها فذهبت فأرضعت خشفيها ثم رجعت فأوثقها وانتبه الاعرابي فقال ألك حاجة يا رسول الله قال نعم تطلق هذه فأطلقها فخرجت تعدو وهي تقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله. رواه الطبراني وفيه أغلب بن تميم وهو ضعيف.
{باب ما جاء في الشاة المسمومة} عن ابن عباس أن امرأة من اليهود أهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة فأرسل إليها فقال ما حملك على ما صنعت قالت أحببت أو أردت إن كنت نبيا فان الله عز وجل سيطلعك وإن لم تك نبيا أريح الناس منك قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد من ذلك شيئا احتجم قال فسافر مرة فلما أحرم وجد من ذلك شيئا فاحتجم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب وهو ثقة. وعن أنس قال بنحوه وزاد فيه وأهدت امرأة يهودية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة سميطا فلما مد يده إليها ليأكل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عضوا من أعضائها يخبرني أنها مسمومة فامتنع رسول الله صلى الله عليه وسلم وامتنع من معه فأرسل إلى اليهودية فقال ما حملك على أن أفسدتيها بعد أن أصلحتيها قالت أردت أن أعلم إن كنت نبيا فإنك ستعلم ذلك وإن كنت غير نبي أرحت الناس منك . رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة وهو ثقة وهو ضعيف. وعن أبي سعيد الخدري أن يهودية أهدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة سميطا فلما بسط القوم أيديهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسكوا فان عضوا من أعضائها يخبرني أنها مسمومة فأرسل إلى صاحبتها أسممت طعامك هذا قالت نعم قال ما حملك على ذلك