رجال الصحيح. وعن عمر يعني ابن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما. رواه البزار وفيه عبد الله بن عمر العمري وثقه غير واحد وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى إذا كان نفر ثلاثة أن ينتجي اثنان منهم دون الآخر. رواه الطبراني والبزار وفي إسناد الطبراني من لم أعرفه وفى إسناد البزار يوسف بن خالد السمتي وهو متروك. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتناجى اثنان دون الثالث فان ذلك يؤذي المؤمن والله يكره أذى المؤمن. رواه أبو يعلي وفيه من لم أعرفه، والطبراني في الأوسط ورجال أبي يعلي رجال الصحيح غير الحسن بن كثير ووثقه ابن حبان، و عبد الوهاب ابن الورد اسمه وهيب بن الورد كما ذكر شيخ الحفاظ المزي.
{باب مجانبة السفيه والغض عنه} عن عمير بن حبيب بن خماشة وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم عند احتلامه أنه أوصى ولده فقال يا بني إياكم ومجالسة السفهاء فان مجالستهم داء من يحلم عن السفيه يسر ومن يجبه يندم ومن لا يرضى بالقليل مما يأتي به السفيه يرضى بالكثير قلت فذكره. رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات.
{باب ما أتى في الفحش} عن سليم مولى بني ليث وكان قديما وقد لقى أسامة بن زيد ومروان قال مر مروان بن الحكم على أسامة بن زيد وهو يصلى فجاءه مروان فقال أسامة يا مروان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله لا يحب كل فاحش متفحش.
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد وأحد أسانيد الطبراني رجاله ثقات.
وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال رأيت أسامة بن زيد عند حجرة عائشة يدعو فجاء مروان فأسمعه كلاما فقال أسامة اما اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تعالى يبغض الفاحش البذئ. رواه الطبراني ورجاله