ابن سلام عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن أول أشراط الساعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن أول أشراط الساعة نار تخرج من المشرق وتحشرهم إلى المغرب.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن عاصم بن عدي الأنصاري قال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثان ما قدم فقال أين حبس سيل قلنا لا ندري فمر بي رجل من بني سليم فقلت من أين جئت فقال من حبس سيل فدعوت بنعلي فانحدرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنك سألتنا عن حبس سيل فقلنا لا علم لنا به وأنه مر بي هذا الرجل فسألته فزعم أن به أهله فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين أهلك قال بحبس سيل قال اخرج أهلك منها فإنه يوشك أن يخرج منها نار تضئ أعناق الإبل ببصري. رواه الطبراني وفيه إبراهيم ابن إسماعيل بن مجمع وهو ضعيف.
{باب فيمن تقوم عليهم الساعة} عن علباء السلمي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تقوم الساعة إلا على حثالة (1) من الناس. رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته (2) من أهل الأرض فيبقى فيها عجاج (3) لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا.
رواه أحمد مرفوعا وموقوفا ورجالهما رجال الصحيح. وعن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور مساجد والذين يشهدون بالشهادة قبل أن يسألوها. رواه البزار وفيه الحارث ابن عبد الله الأعور وهو ضعيف جدا ووثقه ابن معين. وعن عبد الله يعني ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور مساجد. رواه البزار باسنادين في أحدهما عاصم بن بهدلة وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن معاوية قال سمعت رسول