النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من رجل يأتي قوما ويوسعون له حتى يرضى إلا كان حقا على الله رضاهم. رواه الطبراني وفيه سليمان بن سلمة الخبائري (1) وهو متروك. وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اتقوا هذه المذابح يعني المحاريب قلت المحاريب صدور المجالس كذلك ذكره ابن الأثير في مادة حرب رواه الطبراني وفيه عبد الله بن مغراء وثقه ابن حبان وغيره وضعفه ابن المديني في روايته عن الأعمش وليس هذا منها وعن أبي أمامة بن ثعلبة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس القريفصاء. رواه الطبراني وفيه محمد ابن عمر الواقدي وهو ضعيف. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس عند الكعبة فضم رجليه فأقامهما واحتبى بيديه. رواه البزار وفيه مسلم بن كيسان وهو متروك لاختلاطه. وعن أبي سعيد يعني الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس نصب ركبتيه واحتبى بيديه قلت روى أبو داود منه احتباءه (2) بيديه فقط رواه البزار وفيه عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمر والغفاري وهو ضعيف.
{باب افسحوا يفسح الله لكم} عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ولكن افسحوا يفسح الله لكم. رواه أحمد ورجاله ثقات.
{باب النهى عن الجلوس بين الظل والشمس} عن أبي عياض عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجلس بين الضح (3) والظل وقال مجلس الشيطان. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير كثير بن أبي كثير وهو ثقة. وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد أو يجلس الرجل بين الظل والشمس. رواه البزار وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو متروك.
{باب النهى عن الجلوس في الظلمة} عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجلس في بيت مظلم إلا أن