{باب صلة الرحم وإن قطعت} عن عبد الله بن عمرو قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن لي ذوي أرحام أصل ويقطعوني وأعفوا ويظلموني وأحسن ويسيئون أفأكافئهم قال إذا تشتركون جميعا ولكن خذ بالفضل وصلهم فإنه لن يزال معك ملك ظهير من الله عز وجل ما كنت على ذلك. رواه أحمد وفيه حجاج بن أرطأة.
وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي ذر قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن لا تأخذني في الله لومة لائم وأوصاني بصلة الرحم وإن أدبرت فذكر الحديث.
رواه الطبراني في الصغير والكبير في حديث طويل والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير سلام بن المنذر وهو ثقة. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا وأدخله الجنة برحمته قالوا وما هي يا رسول الله بأبي أنت وأمي قال تعطي من حرمك وتصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك فإذا فعلت ذلك يدخلك الجنة برحمته. رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود اليماني وهو متروك.
{باب فيمن سأل قريبه فضلا فبخل عليه} عن جرير بن عبد الله البجلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من ذي رحم يأتي ذا رحمه فيسأله فضلا أعطاه الله إياه فيبخل عليه إلا أخرج الله له يوم القيامة من جهنم حية يقال لها شجاع فيطوق به. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وإسناده جيد.
وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل أتاه ابن عمه يسأله من فضله فمنعه منعه الله فضله يوم القيامة قلت فذكر الحديث وهو في البيوع. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه محمد بن الحسن الفردوسي ضعفه الأزدي بهذا الحديث.
{باب الاحسان إلى الأباعد} عن العباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عم ولدك قوم لجج وخيرهم لذي بعد. رواه الطبراني في الصغير وفيه مجاهيل ولا يصح.