{باب ما جاء في يأجوج ومأجوج} عن ابن حرملة وهو خالد بن عبد الله بن حرملة عن خالته قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه من لدغة عقرب فقال إنكم تقولون لا عدو وانكم لن تزالوا تقاتلون حتى يأتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صغار العيون صهب الشعاف (1) ومن كل حدب ينسلون كأن وجوههم المجان المطرقة رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن يأجوج ومأجوج من ولد آدم ولو أرسلوا لأفسدوا على الناس معايشهم ولن يموت منهم رجل إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا وإن من ورائهم ثلاث أمم تأول وتاريس ومسك. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات. وعن حذيفة بن اليمان قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يأجوج ومأجوج فقال يأجوج أمة ومأجوج أمة كل أمة أربعمائة ألف أمة لا يموت الرجل حتى ينظر إلى ألف ذكر بين يديه من صلبه كل قد حمل السلاح قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم ثلاثة أصناف فصنف منهم أمثال الأرز قلت وما الأرز قال شجر بالشام طول الشجرة عشرون ومائة ذراع في السماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الذين لا يقوم لهم حيل ولا حديد وصنف منهم يفترش باذنه ويلتحف بالأخرى لا يمرون بفيل ولا وحش ولا جمل ولا خنزير إلا أكلوه ومن مات منهم أكلوه مقدمتهم بالشام وساقتهم بخراسان يشربون أنهار المشرق وبحيرة طبرية. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن سعيد العطار وهو ضعيف.
{باب خروج الدابة} عن أبي أمامة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال تخرج الدابة تسم الناس على خراطيمهم ثم يعمرون فيه حتى يشترى الرجل البعير فيقول ممن اشتريته فيقول اشتريته من أحد المخطمين، وفي رواية ثم يعمرون فيكم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عمر بن عبد الرحمن بن عطية وهو ثقة. وعن ابن عمر أنه قال ألا أريكم المكان