باليهود ولا بالنصارى فان تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وان تسليم النصارى بالأكف ولا تقصوا النواصي واحفوا الشوارب واعفوا اللحى ولا تمشوا في المساجد والأسواق وعليكم القمص إلا وتحتها الأزر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه.
{باب النهى عن السجود والانحناء} عن عمرو بن أمية الضمري أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ثلاثة نفر إلى قيصر وإلى كسرى وإلى صاحب الإسكندرية وبعث عمرا إلى النجاشي فلما أتى عمرو النجاشي وجد من كان عنده يدخلون مكفرين من خوخة فلما رأى الخوخة (1) ودخولهم عليه أولاه (2) ظهره ثم دخل يمشى (3) القهقرى فلما دخل منها اعتدل (4) ففزعت الحبشة وهموا بقتله قالوا ما منعك أن تدخل كما دخلنا قال لا نصنع ذلك بنبينا فهو أحق أن نصنع ذلك به فقال النجاشي اتركوه صدق. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر. وعن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للمسلمين بمكة حين شطت بهم عشائرهم تفرقوا في الأرض فتفرقوا إلى أرض الحبشة فبعثت قريش عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص فكان فيما قال عمرو و عبد الله للنجاشي لا يحيوك بالتحية التي يحييك بها من يدخل عليك منا فقال لجعفر وأصحابه مالكم ما تحيوني كما يحيى أصحابكم قال نحييكم بتحية نبينا صلى الله عليه وسلم انها تحية أهل الجنة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يعقوب بن محمد الزهري وثقه غير واحد وضعفه بسبب التدليس وقد صرح بالتحديث عن شيخ ثقة، وبقية رجاله ثقات. وقد تقدمت أحاديث في قوله لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من طرق في النكاح (5).