ويباعد من النار إلا وقد بين لكم، ورجال الطبراني رجال الصحيح غير محمد بن عبد الله بن يزيد المقري وهو ثقة، وفي إسناد أحمد من لم يسم. وعن المغيرة ابن شعبة أنه قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما خبرنا بما يكون في أمته إلى يوم القيامة وعاه من وعاه ونسيه من نسيه. رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح غير عمر بن إبراهيم بن محمد وقد وثقه ابن حبان. وعن أبي الدرداء قال لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في السماء من طائر يطير بجناحيه إلا ذكرنا منه علما. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عمرو بن العاص قال عقلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألف مثل. رواه أحمد وأسناده حسن. وعن عمران بن حصين قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عامة ليله عن بني إسرائيل لا يقوم إلا إلى عظم صلاة، وفي رواية يعني الفريضة المكتوبة. رواه أحمد واسناده حسن.
{باب ما جاء في الخصائص} عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كتب علي الفجر ولم يكتب عليكم، وفي رواية أمرت بركعتي الضحى ولم تؤمروا بها وأمرت بالضحى ولم تكتب، وفي رواية عن ابن عباس أيضا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث هن علي فرائض وهن لكم تطوع الوتر والفجر وصلاة الضحى، وفي رواية أمرت بركعتي الضحى والوتر ولم تكتب. رواه كله أحمد بأسانيد والبزار بنحوه باختصار والطبراني في الكبير والأوسط وفي اسناد ثلاث هن فرائض أبو خباب الكلبي وهو مدلس، وبقية رجالها عند أحمد رجال الصحيح وفي بقية أسانيدها جابر الجعفي وهو ضعيف. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث هن علي فريضة وهم لكم سنة الوتر والسواك وقيام الليل. رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن عبد الرحمن الصنعاني وهو كذاب. وعن أم سلمة قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر ثم دخل بيتي فصلى ركعتين فقلت يا رسول الله صليت صلاة لم تكن تصليها قال قدم خالد فشغلني عن ركعتين