مرفوعا قال لا تصلح الصنيعة إلا عندي ذي حسب أو دين كما لا تصلح الرياضة إلا في النجيب. رواه البزار وفيه عبيد بن القاسم وهو كذاب.
{باب أحب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما} تقدم.
{باب تنقه وتوقه} تقدم.
{باب أخبر تقله} تقدم هذا كله في الأدب.
{باب سيكون الناس ذئاب} تقدم في الأدب.
{باب مداراة الناس ومن لا يؤمن شره} تقدم في الأدب وبقي منها شئ: وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أول هذه الأمة خيارهم وآخرها شرارهم مختلفين متفرقين فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلتأته منيته وهو يأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتي إليه. رواه الطبراني وفيه المفضل بن معروف ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
[باب حق المسلم على المسلم} عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ويقول والذي نفسي بيده ما تواد اثنان فيفرق بينهما الا بذنب يحدثه أحدهما وكان يقول للمسلم على أخيه من المعروف ست يشمته إذا عطس ويعوده إذا مرض وينصحه إذا غاب ويشهده ويسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويتبعه إذا مات. رواه أحمد واسناده حسن. وعن رجل من بني سليط قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في أزفلة (1) من الناس فسمعته يقول المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله التقوى ههنا قال حماد وقال بيده إلى صدره. رواه أحمد بأسانيد واسناده حسن. ورواه أبو يعلي بنحوه. وعن عبد الرحمن بن عوف بن زياد بن أنعم قال سمعت أبي يقول إنه جمعهم برحالهم في البحر ومركب أبي أيوب الأنصاري قال فلما حضر غداؤنا أرسلنا إلى أبي أيوب وإلى أهل مركبه وقال دعوتموني وأنا صائم وكان علي من الحق أن أجيبكم اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للمسلم على أخيه