سعد ثم أعاد فسكت سعد فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه سعد لم يمنعنا أن نأذن لك إلا أردنا أن تزيدنا فذكر الحديث وهو بتمامه في الطب في باب الحمى.
{باب كيفية السلام والرد} عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله هو السلام فلا تبدأوا بشئ قبله فإذا قيل السلام عليكم فقولوا السلام عليكم، وفي رواية إذا أراد أحدكم فليقل السلام عليكم فان الله هو السلام فلا تبدأوا قبل الله بشئ. رواه أبو يعلي وفيه عبد الله بن سعيد المقبري وهو ضعيف جدا. وقد تقدمت أحاديث في حد السلام.
{باب السلام على من أتى جماعة أو فارقهم} عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال حق على من قام على جماعة أن يسلم عليهم وحق على من قام من مجلس أن يسلم فقام رجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم فلم يسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسرع ما نسي. رواه أحمد والطبراني وفيه ابن لهيعة وزبان بن فائد (1) وقد ضعفا وحسن حديثهما.
{باب في الجماعة يسلم أحدهم والجماعة يرد أحدهم} عن الحسن بن علي قال قيل يا رسول الله القوم يأتون الدار فيستأذن واحد منهم أيجزئ عنهم جميعا قال نعم قيل فيرد رجل من القوم أيجزئ عن الجميع قال نعم قال فالقوم يمرون فيسلم واحد منهم أيجزئ عن الجميع قال نعم قيل فيرد رجل من القوم أيجزئ عن الجميع قال نعم. رواه الطبراني وفيه كثير بن يحيى وهو ضعيف.
{باب فيمن سلم على قوم وهم في خير أو غيره} عن معاوية بن قرة قال قال أبي إذا مررت بمجلس فسلم على أهله فان يكونوا في خير كنت شريكهم وان يكونوا في غير ذلك كان لك أجر هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن معاوية بن قرة عن أبيه قال يا بني إذا كنت في مجلس ترجو خيره فعجلت بك حاجة فقل السلام عليكم فإنك شريكهم فيما يغتنمون في ذلك المجلس. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير بسطام بن مسلم وهو ثقة.