إذنهم فهو عاص. رواه الطبراني وفيه جعفر بن الزبير وهو متروك. قلت ويأتي حديث في الفتن في الاضطجاع بين القوم.
{باب غض البصر} عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة ثم يغض بصره إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها. رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال ينظر إلى امرأة أول وقعة، وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو متروك.
وعن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا علي ان لك كنزا في الجنة وانك ذو قرنيها (1) فلا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة. رواه أحمد وفيه ابن إسحاق وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لتغضن أبصاركم ولتحفظن فروجكم ولتقيمن وجوهكم أو لتكشفن وجوهكم. رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو متروك. وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النظرة سهم مسموم من سهام إبليس من تركها من مخافتي أبدلته إيمانا يجد له حلاوته في قلبه. رواه الطبراني وفيه عبد الله بن إسحاق الواسطي وهو ضعيف.
{باب لا يدخل أحد بين اثنين وهما يتحدثان إلا بإذنهما} عن سعيد المقبري قال جلست إلى ابن عمر ومعه رجل يحدثه فدخلت معهما بينهما فضرب بيده على صدري وقال أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا تناجى اثنان فلا تجلس إليهما حتى تستأذنهما، وفي رواية رأيت ابن عمر يناجي رجلا فدخل رجل بينهما فذكر نحوه. رواه أحمد وفيه عبد الله بن سعيد المقبري وهو متروك.
{باب لا يتناجى اثنان دون الثالث} عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل أن تنكح المرأة بطلاق أخرى ولا يحل لرجل أن يبيع صاحبه حتى يدريه ولا يحل لثلاثة نفر يكونون بأرض فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو لين، وبقية رجاله