الله صلى الله عليه وسلم يا أبا زيد أدن مني وامسح ظهري وكشف ظهره فمسحت ظهره وجعلت الخاتم بين أصبعي قال فغمزتها فقيل وما الخاتم قال شعر مجتمع. رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني وزاد في رواية عنده رأيت الخاتم على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا بظهره كأنه يختم، وأحد أسانيده رجاله رجال الصحيح. وعن عباد بن عمرو أنه كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فخاطبه يهودي فسقط رداؤه عن منكبيه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره أن يرى الخاتم فسويته عليه فقال من فعل هذا قلت أنا قال تحول إلي فجلست بين يديه فوضع يده على رأسي فأمرها على وجهي وصدري وقال إذا أتانا شئ فائتني فأتيته فأمر لي بجذعة وكان الخاتم على طرف كتفه الأيسر كأنه ركبة عنز. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن جابر بن سمرة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه لأنظر إلى موضع الخاتم فلما نظر إلي ألقى الرداء فنظرت إليه - قلت له حديث في الخاتم في الصحيح غير هذا - رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن أنس بن مالك قال كانت للنبي صلى الله عليه وسلم أربع ضفائر في رأسه. رواه الطبراني في الصغير ورجاله ثقات. وعنه قال كانت للنبي صلى الله عليه وسلم جمة (1) جعدة. رواه البزار وفيه محمد بن القاسم الأسدي وهو ضعيف. وعن فضالة بن عبيد أنه دخل على عائشة فأخرجت له شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو أحمر مصبوغ. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن جهضم بن الضحاك قال مررت بالرجيع فرأيت به شيخا قالوا هذا العداء بن خالد بن هودة فقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت صفه لي فقال كان حسن السبلة، وكانت العرب تسمي اللحية السبلة. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى مجتمعا ليس فيه كسل. رواه أحمد والبزار وزاد لم يلتفت يعرف في مشيه أنه غير كسل ولا وهن، ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن التابعي غير مسمى وقد سماه البزار وهو عكرمة وهو من رجال الصحيح أيضا. وعن أبي عتبة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشي مشي مشيا يقلع الصخر. رواه
(٢٨١)