ثقات. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال ألام أخلاق المؤمن الفحش. رواه الطبراني باسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح.
{باب ما جاء في الشحناء} عن أبي بكر يعني الصديق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت ليلة النصف من شعبان ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فيغفر لعباده الا ما كان من مشرك أو مشاحن لأخيه. رواه البزار وفيه عبد الملك بن عبد الملك ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يضعفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان ليلة النصف من شعبان يغفر الله لعباده إلا لمشرك أو مشاحن. رواه البزار وفيه هشام بن عبد الرحمن ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع الله تبارك وتعالى على خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لهم كلهم إلا لمشرك أو مشاحن.
رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وثقه أحمد بن صالح وضعفه جمهور الأئمة، وابن لهيعة لين، وبقية رجاله ثقات. وعن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما ثقات. وعن عبد الله ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين مشاحن وقاتل نفس. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو لين الحديث، وبقية رجاله وثقوا. وعن أبي ثعلبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يطلع الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين ويدع أهل الحقد لحقدهم حتى يدعوه. رواه الطبراني وفيه الأحوص (1) بن حكيم وهو ضعيف. وعن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعرض أعمال بني آدم كل اثنين وفى كل خميس فيرحم المترحمين ويغفر للمستغفرين ثم يذر أهل الحقد بحقدهم. رواه الطبراني والبزار وفيه علي بن زيد الألهاني وهو متروك.