انه من المكثرين من شيوخه فلذلك لم ينسبه والله أعلم. وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عفوا تعف نساؤكم وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم فذكر الحديث وهو بتمامه في باب الاعتذار في الأدب. رواه الطبراني في الأوسط وفيه خالد بن يزيد العمري وهو كذاب. وعن أبي أمامة أنه شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فكان أول ما تفوه به أن قال إن الله عز وجل يوصيكم بأمهاتكم فذكر الحديث. رواه الطبراني وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف.
وعن أبي هريرة قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أبر قال أمك قالت ثم من قال أمك قالت ثم من قال أمك قالت ثم من قال والدك. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود اليمامي وهو متروك. وعن عبد الله بن سعيد قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن لي أهلا وأما وأبا فأيهم أحق بصلتي قال أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك. رواه الطبراني في الأوسط والبزار وفيه السري بن إسماعيل وهو متروك. ورواه البزار بنحوه باسناد حسن غير إسناد الذي قبله. وعن أسامة بن شريك قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يقول أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن حنبل وهو ثقة ثبت. قلت وقد تقدم في الزكاة في باب اليد العليا خير من اليد السفلي أحاديث نحو هذا. وهن جابر يعني ابن سمرة قال صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فقال آمين آمين آمين قال أتاني جبريل عليه السلام فقال يا محمد من أدرك أحد والديه فمات فدخل النار فأبعده الله فقل آمين قلت آمين قال يا محمد من أدرك شهر رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين قال ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين. رواه الطبراني بأسانيد وأحدها حسن، ولهذا الحديث طرق في الأدعية في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وعن مالك بن عمرو القشيري قال سمعت رسول الله صلى