قال ليس من خلق الله أكثر من الملائكة يخلقهم مثل الذباب ثم يقول تبارك وتعالى كونوا ألف ألفين. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن مسلم النحوي قال قلت لعبد الله بن عمرو أبا محمد مم خلق الخلق قال من ماء وريح ونور وظلمة فأتيت ابن عباس فسألته عن ذلك فقال فيها كما قال عبد الله بن عمرو. رواه الطبراني ومسلم النجري لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن عمرو قال إن كان الرجل ممن كان فيكم ليأتي عليه ثمانون سنة قبل أن يحتلم. رواه البزار عن شيخه عمرو بن مالك وثقه ابن حبان وقال يخطئ ويغرب وتركه أبو زرعة وأبو حاتم، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى خلق ريحا وأسكنها بيتا وأغلق عليها بابا فلو فتح ذلك الباب لأورت ما بين السماء والأرض وما يأتيكم فإنما يأتيكم من خلل ذلك الباب وأنتم تسمونها الجنوب وهي عند الله الا ذنب. رواه البزار وفيه يزيد بن عياض بن جعدة وهو كذاب. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لي أن أحدث عن ملك قد مرقت رجلاه الأرض السابعة والعرش على منكبه وهو يقول سبحانك أين كنت وأين تكون. رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح، وقد تقدمت أحاديث نحو هذا في الايمان. وعن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المجرة التي في السماء هي عرق حية تحت العرش. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال لا يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الاسناد، وفيه عبد الأعلى بن أبي عمرة ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معاذ إني مرسلك إلى قوم أهل عناد فإذا سئلت عن المجرة التي في السماء فقل هي لعاب حية تحت العرش. رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو قال إن العرش مطوق بحية وإن الوحي لينزل في السلاسل. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير كثير ابن أبي كثير وهو ثقة. وعنه قال ربع من لا يلبسون الثياب من السودان أكثر
(١٣٥)