ذلك من حلف بي كاذبا. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أن شيخ الطبراني محمد بن العباس بن الفضل بن سهيل الأعرج لم أعرفه. وعن صفوان بن عسال قال إن لله عز وجل ديكا تحت العرش جناحه في الهواء وبراثنه في الأرض فإذا كان في الأسحار وأذان الصلوات خفق بجناحه وصفق بالتسبيح فيسبح الديكة بحسه بالتسبيح. رواه الطبراني وفيه عاصم به بهدلة وهو ضعيف وقد حسن حديثه.
وعن صباح بن أشرس قال سأل ابن عباس عن المد والجزر فقال إن ملكا موكلا بناموس البحر فإذا وضع رجله فاضت وإذا رفعها غاصت. رواه أحمد وفيه من لم أعرفه. وعن موسى بن عيسى أن مريم فقدت عيسى عليهما السلام فدارت تطلبه فلقيت حائكا فلم يرشدها فدعت عليه فلا تزال تراه تائها فلقيت خياطا فأرشدها فهم يؤنس إليهم أي يجلس إليهم. رواه أحمد عن ابن عنبسة عنه وكلاهما ثقة. وعن يوسف بن مريم الحنفي قال بينا أنا قاعد مع أبي بكرة إذ جاء رجل فسلم عليه فقال ما تعرفني فقال أبو بكرة ومن أنت قال تعلم رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه رأى الروم فقال له أبو بكرة أنت هو قال نعم قال اجلس حدثنا قال انطلقت حتى انطلقت إلى أرض ليس لأهلها إلا الحديد يعملونه فدخلت بيتا فاستلقيت فيه على ظهري وجعلت رجلي على جداره فلما كان عند غروب الشمس سمعت صوتا لم أسمع مثله فرعبت فقال لي رب البيت لا تذعرن فان هذا لا يضرك هذا الصوت قوم ينصرفون هذه الساعة من عند هذا السد قال فيسرك أن تراه قلت نعم قال فغدوت إليه فإذا لبنة من حديد كل واحدة مثل الصخرة وإذا كأنه البرد المحبر فإذا مسامير مثل الجذوع فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال صفه لي فقلت كأنه البرد المحبرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى رجل قد أتى الروم فلينظر إلى هذا قال أبو بكرة صدق. رواه البزار عن شيخه عمرو بن مالك تركه أبو زرعة وأبو حاتم ووثقه ابن حبان وقال يخطئ ويغرب، وفيه من لم أعرفه. وعن عبد الله ابن عمرو قال خلقت الملائكة من نور. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعنه