يا رب فيجيبها ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك - قلت له حديث في الصحيح غير هذا - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عبد الجبار وهو ثقة. وعن ابن عباس يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن عز وجل يصل من وصلها ويقطع من قطعها. رواه أحمد والبزار والطبراني بنحوه وفيه صالح مولى التوأمة وقد اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال توضع الرحم يوم القيامة لها حجنة كحجنة (1) المغزل تكلم بلسان طلق ذلق فتصل من وصلها وتقطع من قطعا. رواه أحمد والطبراني ورجال الصحيح غير أبي تمامة الثقفي وثقه ابن حبان. وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الرحم معلقة بالعرش. رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات. وعن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق وان هذه الرحم شجنة من الرحمن عز وجل فمن قطعها حرم الله عليه الجنة. رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح غير نوفل بن مساحق وهو ثقة. وعن عامر بن ربيعة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى الرحم شجنة مني فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته. رواه الطبراني وأبو يعلي بنحوه والبزار إلا أنه لم يقل قال الله، وفيه عاصم بن عبيد الله ضعفه الجمهور وقال العجلي لا بأس به. وعن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن تناشده حقها فيقول ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك من وصلك فقد وصلني ومن قطعك فقد قطعني. رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف. وعن جرير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله كتب في أم الكتاب قبل أن يخلق السماوات والأرض إنني أنا الرحمن الرحيم خلقت الرحم وشققت لها اسما من أسمائي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الحكم بن عبد الله أبو مطيع وهو متروك. وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الرحم شجنة متمسكة
(١٥٠)