المهد ناغاني جبرئيل، وتلقاني إسرافيل، يا علي! أنت عند الله تعالى أفضل مني وأنا أفخر منك بالآباء والأمهات والأجداد.
قال: ثم إن الحسين (عليه السلام) اعتنق أباه وجعل يقبله، وأقبل علي (عليه السلام) يقبل ولده الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو يقول: زادك الله تعالى شرفا وفخرا (وتعظيما) وعلما وحلما، ولعن الله ظالميك، يا أبا عبد الله!
ثم رجع الحسين (عليه السلام) إلى النبى (صلى الله عليه وآله). (1)