عليه وآله من أكل برقية باطل فهذا برقية حق قلت رواه مختصرا " ابن الأثير في أسد الغابة فقال روى يعلى بن عبيد عن زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي قال حدثني خارجة بن الصلت أن عمه أدرك النبي صلى الله عليه وآله فأسلم ثم رجع فمر بأعرابي مجنون موثق في الحديد فقال بعضهم من عنده شئ يداويه به فان صاحبكم جاء بالخير فقلت نعم فرقيته بأم الكتاب كل يوم مرتين فبرء فأعطاني مئة شاة فلم آخذها حتى اتيت النبي صلى الله عليه وآله فأخبرته فقال أقلت شيئا " غير هذا قلت لا قال كلها بسم الله فلعمري من اكل برقية باطل فقد أكلت برقية حق.
8 رجال الكشي 121 - وجدت بخط جبرئيل بن أحمد قال حدثني محمد بن عبد الله بن مهران عن محمد بن علي عن علي بن محمد عن الحسن بن علي عن أبيه عن أبي الصباح الكناني عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول خدم أبو خالد الكابلي علي بن الحسين عليهما السلام دهرا " من عمره ثم إنه أراد أن ينصرف إلى اهله فاتى علي بن الحسين عليهما السلام فشكا اليه شدة شوقه إلى والديه فقال يا أبا خالد يقدم غدا " رجل من اهل الشام له قدر ومال كثير وقد أصاب بنتا له عارض من اهل الأرض ويريدون ان يطلبوا معالجا " يعالجها فإذا أنت سمعت قدومه فاته وقل له انا أعالجها لك على انى اشترط عليك انى أعالجها على ديتها عشرة آلاف درهم فلا تطمئن إليهم وسيعطونك ما تطلب منهم فلما أصبحوا قدم الرجل ومن معه وكان رجلا من عظماء اهل الشام في المال والمقدرة فقال أما من معالج يعالج بنت هذا الرجل فقال له أبو خالد أنا أعالجها على عشرة آلاف درهم فان أنتم وفيتم وفيت لكم على أن لا يعود إليها ابدا " فشرطوا ان يعطوه عشرة آلاف درهم ثم اقبل إلى علي بن الحسين عليهما السلام فأخبره الخبر فقال انى أعلم انهم سيغدرون بك ولا يفون لك انطلق يا أبا خالد فخذ بأذن الجارية اليسرى ثم قل يا خبيث يقول لك علي بن الحسين اخرج من هذه الجارية ولا تعد ففعل أبو خالد ما امره.