____________________
يكون قد بلغ ركن الحجر أو لا (إلى آخره) (1).
قوله: (حيث هو الآن).
نبه: ب (الآن) على انتقال المقام، وقد نقل أنه كان في عهد النبي صلى الله عليه وآله عند الباب (2).
قوله: (ولا يجوز في غيره).
قال في الدروس: إن معظم الأخبار، وكلام الأصحاب ليس فيهما الصلاة في المقام، بل عنده أو خلفه (3).
وتعبير بعض الفقهاء بالصلاة في المقام مجاز (4)، تسمية لما حول المقام باسمه، لأن المراد بالمقام حقيقة: هو الصخرة التي عليها أثر قدم إبراهيم عليه السلام، ولا يصلى عليها ولا قدامها، وهذا حق.
لكن المراد بالمقام: هو البناء المعد للصلاة، الذي هو وراء الموضع، الذي فيه هذه الصخرة بلا فصل، ومع الزحام يصلي خلف هذا الموضع أو إلى جانبيه.
ووقتهما عند الفراغ من الطواف، لقول الصادق عليه السلام: " لا تؤخرها ساعة، إذا طفت فصل " (5).
قوله: (ولو نسيهما وجب الرجوع).
قوله: (حيث هو الآن).
نبه: ب (الآن) على انتقال المقام، وقد نقل أنه كان في عهد النبي صلى الله عليه وآله عند الباب (2).
قوله: (ولا يجوز في غيره).
قال في الدروس: إن معظم الأخبار، وكلام الأصحاب ليس فيهما الصلاة في المقام، بل عنده أو خلفه (3).
وتعبير بعض الفقهاء بالصلاة في المقام مجاز (4)، تسمية لما حول المقام باسمه، لأن المراد بالمقام حقيقة: هو الصخرة التي عليها أثر قدم إبراهيم عليه السلام، ولا يصلى عليها ولا قدامها، وهذا حق.
لكن المراد بالمقام: هو البناء المعد للصلاة، الذي هو وراء الموضع، الذي فيه هذه الصخرة بلا فصل، ومع الزحام يصلي خلف هذا الموضع أو إلى جانبيه.
ووقتهما عند الفراغ من الطواف، لقول الصادق عليه السلام: " لا تؤخرها ساعة، إذا طفت فصل " (5).
قوله: (ولو نسيهما وجب الرجوع).