____________________
الهاء هو: المشي إلى خلف من غير التفات بالوجه والرجوع مستحب.
لكن هذه الكيفية ذكرها الشيخ (1) والأصحاب (2)، وعبارتهم محتملة للوجوب والاستحباب، فيحتمل وجوبها وعدمه.
قوله: (السعي ركن إن تركه عمدا بطل حجه).
تحقيق الترك (3) كما سبق في الطواف.
قوله: (وسهوا يأتي به).
هل الجاهل كالعامد، أم كالناسي؟ المتجه الأول.
قوله: (فإن تعذر استناب).
المراد بالتعذر: المشقة الكثيرة، وهل تلزمه كفارة لو ذكر ثم واقع؟ لا نص فيه. لكن وجوبها على من ظن إتمامه فواقع، ثم تبين النقص كما سيأتي، يقتضي الوجوب بطريق أولى، ومقتضاه الوجوب وإن واقع قبل التذكر (4)، وهذا في المتمتع، أما غيره فلا دليل يدل عليه.
قوله: (فيتخير بين إهدار الثامن، وبين تكميل أسبوعين).
إنما يتخير إذا أكمل الثامن، وإلا قطع وجوبا، فإن لم يفعل بطل، لدلالة الأخبار على إبطال الزيادة، إلا إذا سعى ثمانية (5)، وحيث تخير يكون السعي
لكن هذه الكيفية ذكرها الشيخ (1) والأصحاب (2)، وعبارتهم محتملة للوجوب والاستحباب، فيحتمل وجوبها وعدمه.
قوله: (السعي ركن إن تركه عمدا بطل حجه).
تحقيق الترك (3) كما سبق في الطواف.
قوله: (وسهوا يأتي به).
هل الجاهل كالعامد، أم كالناسي؟ المتجه الأول.
قوله: (فإن تعذر استناب).
المراد بالتعذر: المشقة الكثيرة، وهل تلزمه كفارة لو ذكر ثم واقع؟ لا نص فيه. لكن وجوبها على من ظن إتمامه فواقع، ثم تبين النقص كما سيأتي، يقتضي الوجوب بطريق أولى، ومقتضاه الوجوب وإن واقع قبل التذكر (4)، وهذا في المتمتع، أما غيره فلا دليل يدل عليه.
قوله: (فيتخير بين إهدار الثامن، وبين تكميل أسبوعين).
إنما يتخير إذا أكمل الثامن، وإلا قطع وجوبا، فإن لم يفعل بطل، لدلالة الأخبار على إبطال الزيادة، إلا إذا سعى ثمانية (5)، وحيث تخير يكون السعي