يستحب للمفيض من عرفة إليه الاقتصاد في السير، والدعاء إذا بلغ الكثيب الأحمر عن يمين الطريق، وتأخير المغرب والعشاء إلى المزدلفة، يجمع بينهما بأذان واحد وإقامتين ولو تربع الليل، فإن منع صلى في الطريق، وتأخير نوافل المغرب إلى بعد العشاء.
والوقوف بالمشعر ركن، من تركه عمدا بطل حجه، لا نسيانا إن
____________________
قال: فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا (1). قال في الدروس: والظاهر أنه المسجد الموجود الآن (2)، وليس ما قاله ببعيد.
واعلم أنه يتبادر إلى الفهم كثيرا من وطء الصرورة المشعر برجله كونه حافيا، لكن استحباب وطئه إياه ببعيره قد ينافيه، مع أن الوطء بالرجل صادق مع الحفاة والانتعال.
فلعل المراد: (استحباب) (3) الصعود على وجه لا يكون محمولا على غير البعير مثلا، ويراد به: أنه يستحب أن يطأه برجله، فإن لم يفعل فببعيره، تأسيا بالنبي صلى الله عليه وآله.
قوله: (والدعاء إذا بلغ الكثيب الأحمر عن يمين الطريق).
أي: عن يمينه للمفيض من عرفات.
قوله: (ولو تربع الليل).
بل ولو تثلث، لرواية محمد بن مسلم (4).
قوله: (والوقوف بالمشعر ركن..).
واعلم أنه يتبادر إلى الفهم كثيرا من وطء الصرورة المشعر برجله كونه حافيا، لكن استحباب وطئه إياه ببعيره قد ينافيه، مع أن الوطء بالرجل صادق مع الحفاة والانتعال.
فلعل المراد: (استحباب) (3) الصعود على وجه لا يكون محمولا على غير البعير مثلا، ويراد به: أنه يستحب أن يطأه برجله، فإن لم يفعل فببعيره، تأسيا بالنبي صلى الله عليه وآله.
قوله: (والدعاء إذا بلغ الكثيب الأحمر عن يمين الطريق).
أي: عن يمينه للمفيض من عرفات.
قوله: (ولو تربع الليل).
بل ولو تثلث، لرواية محمد بن مسلم (4).
قوله: (والوقوف بالمشعر ركن..).