ويشترط في العاقد عاما أو خاصا البلوغ، والعقل، والاختيار. فلا يصح من الصبي وإن راهق، ولا من المجنون، ولا المكره.
ويصح من المرأة، والعبد، والسفيه، والشيخ الهم.
الثاني: المعقود له: وهو كل من يجب جهاده من حربي أو ذمي خارق للذمة، وسيأتي البحث فيه.
وإنما يصح مع المصلحة، إما لاستمالة الكافر ليرغب في الإسلام، أو لترفه الجند، أو لترتيب أمورهم، أو لقتلهم، أو ليدخلوا دارنا وندخل دارهم فنطلع على عوراتهم.
الثالث: العقد وشرطه انتفاء المفسدة،
____________________
إلا من الإمام.).
ليس على إطلاقه، فإن نحو الحصن الصغير يلحق بالآحاد، فيصح ذمامه من آحاد المسلمين، فلا بد من استثنائه.
قوله: (ويصح من آحاد المسلمين لآحاد الكفار).
المراد بآحاد الكفار: العدد اليسير: كالعشرة، والقافلة القليلة، والحصن الصغير، وقد روي عن الصادق عليه السلام: (أن عليا عليه السلام أجاز أمان عبد مملوك لأهل حصن، وقال: هو من المؤمنين) (1).
قوله: (ويشترط في العاقد عاما أو خاصا.).
هذه العبارة تشعر بأن ما قبلها ليس شرطا للعاقد، وليس كذلك.
قوله: (وشرطه انتفاء المفسدة).
قد يقال: قد سبق اشتراط المصلحة في صحته، وهو يقتضي انتفاء المفسدة.
ليس على إطلاقه، فإن نحو الحصن الصغير يلحق بالآحاد، فيصح ذمامه من آحاد المسلمين، فلا بد من استثنائه.
قوله: (ويصح من آحاد المسلمين لآحاد الكفار).
المراد بآحاد الكفار: العدد اليسير: كالعشرة، والقافلة القليلة، والحصن الصغير، وقد روي عن الصادق عليه السلام: (أن عليا عليه السلام أجاز أمان عبد مملوك لأهل حصن، وقال: هو من المؤمنين) (1).
قوله: (ويشترط في العاقد عاما أو خاصا.).
هذه العبارة تشعر بأن ما قبلها ليس شرطا للعاقد، وليس كذلك.
قوله: (وشرطه انتفاء المفسدة).
قد يقال: قد سبق اشتراط المصلحة في صحته، وهو يقتضي انتفاء المفسدة.