فإن عجز فعن كل بيضة شاة، فإن عجز أطعم عن كل بيضة عشرة مساكين، فإن عجز صام ثلاثة أيام.
ه: في كسر كل بيضة من القطاة، والقبج، والدراج، من صغار
____________________
قوله: (في إناثها بعدد البيض).
أي: الإناث بعدد البيض، أما الفحولة فيكفي فيها ما جرت به العادة.
إن قيل لم قصر الحكم في الترتيب، أو التخيير على هذه الثلاثة دون ما بعدها؟ قلنا: ظاهر الآية لا يتناوله، لأن الصيد لا يتناول البيض. فإن قلت: إذا تحرك الفرخ تناوله، لأنه صيد حينئذ كسائر الفراخ. قلنا: وإن تحرك الفرخ في البيضة لا يقال له: فرخ، بل بيضة فرخها متحرك، ولو سلم فالحكم للأغلب، ومن ثم لم يكن خلاف في أن باقي الأقسام على الترتيب.
قوله: (فإن عجز أطعم عن كل بيضة عشرة مساكين).
لكل مسكين مد، ذكره في الدروس (1) والمصنف في التذكرة (2) وغيرها (3)، وهو في رواية علي بن أبي حمزة (4).
ولو بان البيض فاسدا، أو كان الفرخ ميتا، أو عاش سويا فلا شئ عليه، صرحوا به، والرواية تدل عليه (5).
قوله: (في كسر كل بيضة من بيض القطا والقبج والدراج من صغار الغنم).
هذا هو الذي تقتضيه المناسبة، وليس له تقدير.
أي: الإناث بعدد البيض، أما الفحولة فيكفي فيها ما جرت به العادة.
إن قيل لم قصر الحكم في الترتيب، أو التخيير على هذه الثلاثة دون ما بعدها؟ قلنا: ظاهر الآية لا يتناوله، لأن الصيد لا يتناول البيض. فإن قلت: إذا تحرك الفرخ تناوله، لأنه صيد حينئذ كسائر الفراخ. قلنا: وإن تحرك الفرخ في البيضة لا يقال له: فرخ، بل بيضة فرخها متحرك، ولو سلم فالحكم للأغلب، ومن ثم لم يكن خلاف في أن باقي الأقسام على الترتيب.
قوله: (فإن عجز أطعم عن كل بيضة عشرة مساكين).
لكل مسكين مد، ذكره في الدروس (1) والمصنف في التذكرة (2) وغيرها (3)، وهو في رواية علي بن أبي حمزة (4).
ولو بان البيض فاسدا، أو كان الفرخ ميتا، أو عاش سويا فلا شئ عليه، صرحوا به، والرواية تدل عليه (5).
قوله: (في كسر كل بيضة من بيض القطا والقبج والدراج من صغار الغنم).
هذا هو الذي تقتضيه المناسبة، وليس له تقدير.