(22680) 6 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسن وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد عن محمد بن عيسى، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان، عن درست الواسطي، عن إبراهيم ابن عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل فقال: ما هذا؟ فقيل: علامة، قال: وما العلامة؟ فقالوا له، أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها وأيام الجاهلية والاشعار والعربية، قال:
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ذاك علم لا يضر من جهله، ولا ينفع من علمه، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما العلم ثلاثة: آية محكمة، أو فريضة عادلة، أو سنة قائمة، وما خلاهن فهو فضل أقول: هذا محمول على الافراط في تعلم العربية، والزيادة على قدر الحاجة بل هو ظاهر في ذلك لقولهم: علامة، وقولهم أعلم الناس بالعربية، فلا ينافي الامر بتعلمها.
7 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن رجل، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: من الله على الناس برهم وفاجرهم بالكتاب والحساب، ولولا ذلك لتغالطوا.
8 - وقد تقدم حديث حسان المعلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التعليم فقال: لا تأخذ على التعليم أجرا، قلت، فالشعر والرسائل وما أشبه ذلك أشارط عليه؟
قال: نعم الحديث.
9 - وحديث إسحاق بن عمار، عن العبد الصالح عليه السلام قال: قلت له: إن لنا