هؤلاء فيقتل تحت رايتهم، فقال: يحشره الله على نيته (22330) 7 - وفي (الأمالي) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن زيد الشحام قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: من تولى أمرا من أمور الناس فعدل وفتح بابه ورفع ستره ونظر في أمور الناس كان حقا على الله عز وجل ان يؤمن روعته يوم القيامة، ويدخله الجنة.
8 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عمن ذكره، عن علي بن أسباط عن إبراهيم بن أبي محمود، عن علي بن يقطين قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: ما تقول في أعمال هؤلاء؟ قال: إن كنت لا بد فاعلا فاتق أموال الشيعة، قال:
فأخبرني علي أنه كان يجبيها من الشيعة علانية ويردها عليهم في السر.
9 - وعن الحسين بن الحسن الهاشمي، عن صالح بن أبي حماد، عن محمد بن خالد، عن زياد بن أبي سلمة قال: دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام فقال لي: يا زياد انك لتعمل عمل السلطان؟ قال: قلت: أجل، قال لي: ولم؟ قلت: أنا رجل لي مروة وعلى عيال وليس وراء ظهري شئ، فقال لي: يا زياد لئن أسقط من حالق فأتقطع قطعة قطعة أحب إلى من أن أتولى لاخذ منهم عملا أو أطأ بساط رجل منهم إلا لماذا، قلت: لا أدرى جعلت فداك، قال: الا لتفريج كربة عن مؤمن، أو فك أسره، أو قضاء دينه، يا زياد إن أهون ما يصنع الله جل وعز بمن تولى لهم عملا ان يضرب عليه سرادق من نار إلى أن يفرغ " الله " من حساب الخلائق " الخلق " يا زياد فان وليت شيئا من أعمالهم فأحسن إلى إخوانك فواحدة بواحدة، والله من وراء ذلك، يا زياد أيما رجل منكم تولى لأحد منهم عملا ثم ساوى بينكم وبينه فقولوا له: أنت منتحل كذاب، يا زياد إذا ذكرت مقدرتك على الناس فاذكر مقدرة الله عليك غدا، ونفاد ما أتيت إليهم عنهم، وبقاء ما أتيت " أبقيت. يب " إليهم عليك.