ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله، وكذا الذي قبله.
10 - وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن أبي نجران، عن ابن سنان، عن حبيب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر عنده رجل من هذه العصابة قد ولى ولاية، فقال: كيف صنيعه إلى اخوانه؟ قال: قلت: ليس عنده خير قال: أف يدخلون فيما لا ينبغي لهم ولا يصنعون إلى إخوانهم خيرا ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن عبد الجبار مثله 11 - وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن أحمد بن زكريا الصيدلاني، عن رجل من بني حنيفة من أهل بست وسجستان قال: وافقت " رافقت خ ل " أبا جعفر عليه السلام في السنة التي حج فيها في أول خلافة المعتصم، فقلت له وأنا معه على المائدة وهناك جماعة من أولياء السلطان: إن والينا جعلت فداك رجل يتولاكم أهل البيت ويحبكم، وعلي في ديوانه خراج، فان رأيت جعلني الله فداك أن تكتب إليه بالاحسان إلي، فقال لي: لا أعرفه، فقلت: جعلت فداك انه على ما قلت من محبتكم أهل البيت، وكتابك ينفعني عنده، فأخذ القرطاس فكتب " بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد فان موصل كتابي هذا ذكر عنك مذهبا جميلا وإنما لك من عملك ما أحسنت فيه، فأحسن إلى إخوانك، واعلم أن الله عز وجل سائلك عن مثاقيل الذر والخردل " قال: فلما وردت سجستان سبق الخبر إلى الحسين ابن عبد الله النيسابوري وهو الوالي فاستقبلي على فرسخين من المدينة، فدفعت إليه الكتاب فقبله ووضعه على عينيه، وقال: ما حاجتك؟ فقلت: خراج علي في ديوانك فأمر بطرحه عني، وقال: لا تؤد خراجا ما دام لي عمل، ثم سألني عن عيالي فأخبرته بمبلغهم، فأمر لي ولهم بما يقوتنا وفضلا، فما أديت في عمله خراجا ما دام حيا ولا قطع عنى صلته حتى مات. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن أحمد نحوه