ابن إبراهيم بن مهاجر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: فلان يقرؤك السلام، وفلان وفلان، فقال: وعليهم السلام، قلت: يسألونك الدعاء قال: ومالهم؟ قلت: حبسهم أبو جعفر فقال: ومالهم؟ وماله؟ فقلت: استعملهم فحبسهم، فقال: ومالهم؟ وماله؟ ألم أنههم؟
ألم أنههم؟ ألم أنههم؟ هم النار هم النار هم النار، ثم قال: اللهم اجدع عنهم سلطانهم، قال:
فانصرفنا من مكة فسألنا عنهم، فإذا هم قد أخرجوا بعد الكلام بثلاثة أيام.
4 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن داود بن زربي قال: أخبرني مولى لعلي بن الحسين عليهما السلام قال: كنت بالكوفة فقدم أبو عبد الله عليه السلام الحيرة فأتيته فقلت: جعلت فداك لو كلمت داود بن علي أو بعض هؤلاء فأدخل في بعض هذه الولايات، فقال: ما كنت لأفعل " إلى أن قال " جعلت فداك ظننت أنك إنما كرهت ذلك مخافة أن أجور أو أظلم، وإن كل امرأة لي طالق، وكل مملوك لي حر وعلي وعلي إن ظلمت أحدا أوجرت عليه " على أحد خ ل " وإن لم أعدل، قال: كيف قلت؟ فأعدت عليه الايمان فرفع رأسه إلى السماء فقال تناول السماء أيسر عليك من ذلك.
5 - وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حماد، عن حميد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إني وليت عملا فهل لي من ذلك مخرج؟
فقال: ما أكثر من طلب المخرج من ذلك فعسر عليه، قلت: فما ترى؟ قال: أرى أن تتقى الله عز وجل ولا تعد " تعود خ ل ". ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
6 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام في حديث المناهي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تولى عرافة قوم أتى به يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عنقه، فان قام فيهم بأمر الله عز