هو غلب على شئ من دنياه فصار إليه منه شئ نزع الله جل اسمه البركة منه ولم يأجره على شئ منه ينفقه في حج ولا عتق ولا بر. ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن الحميري، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب ورواه الشيخ باسناده عن الحسن بن محبوب نحوه.
5 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم عن أبي بصير، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن أعمالهم فقال لي: يا أبا محمد لا ولا مدة قلم إن أحدهم " كم يب " لا يصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينه مثله أو حتى يصيبوا من دينه مثله الوهم من ابن أبي عمير. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
6 - وعنه، عن أبيه، عن ابن عمير، عن بشير، عن ابن أبي يعفور قال:
كنت عند أبي عبد الله عليه اللام إذ دخل " فدخل خ ل " عليه رجل من أصحابنا فقال له:
جعلت فداك " أصلحك الله خ ل " انه ربما أصاب الرجل منا الضيق أو الشدة فيدعى إلى البناء يبنيه، أو النهر يكريه، أو المسناة يصلحها، فما تقول في ذلك؟
فقال أبو عبد الله عليه السلام: ما أحب أني عقدت لهم عقدة، أو وكيت لهم وكاء وإن لي ما بين لابتيها، لا ولا مدة بقلم إن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد. ورواه الشيخ باسناده عن ابن أبي عمير مثله.
7 - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن جهم بن حميد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أما تغشى سلطان هؤلاء؟ قال: قلت: لا، قال: ولم؟
قلت: فرارا بديني، قال: وعزمت على ذلك؟ قلت: نعم، قال لي: الآن سلم لك دينك. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
8 - محمد بن الحسن باسناده عن ابن أبي عمير عن يونس بن يعقوب قال: قال