سألته عن بيع المصاحف وشرائها فقال: لا تشتر كلام الله، ولكن اشتر الحديد والجلود والدفتر، وقل: أشتري هذا منك بكذا وكذا.
4 - وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن غالب بن عثمان، عن روح ابن عبد الرحيم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن شراء المصاحف وبيعها فقال: إنما كان يوضع الورق عند المنبر، وكان ما بين المنبر والحائط قدر ما تمر الشاة أو رجل منحرف، قال: فكان الرجل يأتي فيكتب من ذلك، ثم إنهم اشتروا بعد، قلت: فما ترى في ذلك؟ فقال لي: أشتري أحب إلي من أن أبيعه، قلت:
فما ترى أن أعطي على كتابته أجرا؟ قال: لا بأس، ولكن هكذا كانوا يصنعون. ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد نحوه.
5 - وعن علي بن محمد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن ابن أبي هاشم عن سابق السندي، عن عنبسة الوراق قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام فقلت: أنا رجل أبيع المصاحف، فان نهيتني لم أبعها، فقال: ألست تشترى ورقا وتكتب فيه؟ قلت: بلى وأعالجها، قال: لا بأس بها.
6 - محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان، عن عبد الله بن سليمان قال: سألته عن شراء المصاحف، فقال: إذا أردت أن تشترى فقل: أشتري منك ورقه وأديمه وعمل يدك بكذا وكذا.
7 - وعنه، عن النضر، عن القاسم بن سليمان، عن جراح المدائني، عن أبي عبد الله عليه السلام في بيع المصاحف قال: لا تبع الكتاب ولا تشتره وبع الورق والأديم والحديد.
(22240) 8 - وعنه عن النضر، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير قال، سألت أبا عبد الله عليه السلام عن بيع المصاحف وشرائها، فقال إنما كان يوضع عند القامة (*) والمنبر