(22200) 8 - قال: وقال عليه السلام: المنجم كالكاهن والكاهن كالساحر، والساحر كالكافر والكافر في النار 9 - وباسناده عن أبي جعفر عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله أنه نهى عن عدة خصال منها النظر في النجوم 10 - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في (الاحتجاج) عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث أن زنديقا قال له: ما تقول في علم النجوم؟ قال:
هو علم قلت منافعه، وكثرت مضاره، لا يدفع به المقدور، ولا يتقى به المحذور إن خبر المنجم بالبلاء لم ينجه التحرز من القضاء، وإن خبر هو بخير لم يستطع تعجيله وإن حدث به سوء لم يمكنه صرفه، والمنجم يضاد الله في علمه بزعمه أنه يرد قضاء الله عن خلقه.
11 - جعفر بن الحسن المحقق في (المعتبر) والعلامة في (التذكرة) والشهيدان قالوا: قال النبي صلى الله عليه وآله: من صدق كاهنا أو منجما فهو كافر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله.
12 - علي بن موسى بن طاووس في كتاب (الاستخارات) نقلا من كتاب الشيخ الفاضل محمد بن علي بن محمد في دعاء الاستخارة الذي كان يدعو به الصادق عليه السلام " إلى أن قال " اللهم إنك خلقت أقواما يلجأون إلى مطالع النجوم لأوقات حركاتهم وسكونهم وخلقتني أبرء إليك من اللجاء إليهم، ومن طلب الاختيارات بها وأيقن أنك لم تطلع أحدا على غيبك في مواقعها، ولم تسهل له السبيل إلى تحصيل أفاعيلها وانك قادر