وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج ٨ - الصفحة ٧
ويرملوا على أقدامهم شعثا غبرا له، قد نبذوا القنع والسرابيل وراء ظهورهم، وحسروا بالشعور حلقا عن رؤوسهم الحديث. ورواه السيد الرضي في (نهج البلاغة) مرسلا نحوه.
12 - محمد بن علي بن الحسين بن بابويه بإسناده عن بكير بن أعين، عن أخيه زرارة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلني الله فداك أسألك في الحج منذ أربعين عاما فتفتيني، فقال: يا زرارة بيت حج إليه قبل آدم بألفي عام تريد أن تفتي مسائله في أربعين عاما.
13 - وبإسناده عن السكوني بإسناده يعني عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله (في حديث) وحجوا تستغنوا.
14 - وبإسناده عن صفوان بن يحيى، عن موسى بن بكر، عن زرارة، عن الصادق عليه السلام قال: الحج جهاد كل ضعيف (14125) 15 - وفي (العلل وعيون الأخبار) بأسانيد تأتى عن الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه السلام (في حديث طويل) قال، إنما أمروا بالحج لعلة الوفادة إلى الله عز وجل وطلب الزيادة والخروج من كل ما اقترف العبد تائبا مما مضى، مستأنفا لما يستقبل مع ما فيه من إخراج الأموال وتعب الأبدان، والاشتغال عن الأهل والولد، وحظر النفس عن اللذات شاخصا في الحر والبرد، ثابتا على ذلك دائما، مع الخضوع

(١٢) الفقيه: ج ١ ص ١٤٩ من الحج.
(١٣) الفقيه: ج ١ ص ٩٤، فيه: روى السكوني باسناده قال: قال رسول الله. أورد تمامه في ١ / ٢ من آداب السفر.
(١٤) الفقيه: ج ٢ ص ٣٥٩، فيه: صفوان بن يحيى ومحمد بن أبي عمير.
(15) علل الشرايع: ص 101، عيون أخبار الرضا: ص 236، في العلل: مع ما في ذلك لجميع الخلق من المنافع، كل ذلك لطلب الرغبة إلى الله والرهبة منه، وترك قساوة القلب، وخسارة الأنفس، ونسيان الذكر، وانقطاع الرجاء والأمل، وتحديد الحقوق، وحظر الأنفس، لجميع من في شرق الأرض.
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست