6 - وبهذا الاسناد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أفاض آدم من منى تلقته الملائكة، فقالت: يا آدم بر حجك أما أنا قد حججنا هذا البيت قبل أن تحجه بألفي عام. ورواه الصدوق مرسلا 7 - وعنه، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن علي بن عبد الله البجلي، عن خالد القلانسي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال، قال علي بن الحسين عليه السلام حجوا واعتمروا تصح أبدانكم، وتتسع أرزاقكم، وتكفون مؤنات عيالاتكم، وقال:
الحاج مغفور له وموجوب له الجنة، ومستأنف له العمل، ومحفوظ في أهله وماله 8 - وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: " ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين " قال: حجوا إلى الله عز وجل. ورواه الصدوق (في معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد مثله 9 - وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أمر إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ببناء البيت وتم بناؤه قعد إبراهيم على ركن ثم نادى هلم الحج، فلو نادى هلموا إلى الحج لم يحج إلا من كان يومئذ إنسيا مخلوقا، ولكنه نادى هلم الحج، فلب الناس في أصلاب الرجال لبيك داعي الله عز وجل لبيك داعى الله، فمن لبى عشرا يحج عشرا، ومن لبى خمسا يحج خمسا، ومن لبى أكثر من ذلك فبعدد ذلك، ومن لبى واحدا حج واحدا، ومن لم يلب لم يحج، ورواه الصدوق مرسلا نحوه، ورواه أيضا مرسلا مع زيادة مع اللفظ،