(14155) 2 - وبإسناده عن موسى بن القاسم عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل له مال ولم يحج قط، قال: هو ممن قال الله تعالى: " ونحشره يوم القيامة أعمى " قال: قلت: سبحان الله أعمى، قال: أعماه الله عن طريق الحق.
ورواه علي بن إبراهيم في (تفسيره)، عن أبيه، عن ابن أبي عمير مثله إلا أنه قال عن طريق الجنة، ورواه الصدوق بإسناده عن معاوية بن عمار مثله إلا أنه قال:
لم يحج قط وله مال، وقال في آخره: عن طريق الخير.
3 - وعنه، عن ابن أبي عمير عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قدر الرجل على ما يحج به ثم دفع ذلك وليس له شغل يعذره به فقد ترك شريعة من شرايع الاسلام الحديث.
4 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له أرأيت الرجل التاجر ذا المال حين يسوف الحج كل عام وليس يشغله عنه إلا التجارة أو الدين، فقال: لا عذر له يسوف الحج، إن مات وقد ترك الحج فقد ترك شريعة من شرايع الاسلام وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
5 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم ابن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " قال: ذلك الذي يسوف نفسه الحج يعني حجة الاسلام، حتى يأتيه الموت.