أحمد يعني ابن محمد بن أبي نصر، عن صفوان قال: قلت: لأبي عبد الله عليه السلام بأبي أنت وأمي إن بعض الناس يقول: اقرن وسق، وبعض يقول: تمتع بالعمرة إلى الحج، فقال: لو حججت ألفي عام ما قدمتها إلا متمتعا.
15 - وعنه، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري والحسن بن عبد الملك، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: المتعة والله أفضل وبها نزل القرآن، وبها جرت السنة.
(14720) 16 - وعنه، عن يعقوب، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب إبراهيم بن عيسى قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام أي أنواع الحج أفضل؟ فقال: المتعة، وكيف يكون شئ أفضل منها ورسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لو استقبلت من أمري ما استدبرت فعلت كما فعل الناس، ورواه الصدوق باسناده عن أبي أيوب إبراهيم بن عثمان الخزاز، ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، ورواه الشيخ أيضا باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
17 - وباسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان وابن أبي عمير وغيرهما عن عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني قرنت العام وسقت الهدى، فقال: ولم فعلت ذلك التمتع والله أفضل لا تعودن.
18 - وعنه، عن صفوان بن يحيى، وحماد بن عيسى، وابن أبي عمير، وابن المغيرة كلهم، عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ونحن بالمدينة إني اعتمرت في رجب وأنا أريد الحج فأسوق الهدي أو أفرد الحج أو أتمتع؟
قال: في كل فضل، وكل حسن، قلت: فأي ذلك أفضل؟ فقال: إن عليا عليه السلام