[8] باب عدد فصول الأذان والإقامة، ووصفهما والسنة فيهما وما بينهما من الأقوال والأفعال والأذان والإقامة خمسة وثلاثون فصلا: الأذان ثمانية عشر فصلا، والإقامة سبعة عشر فصلا.
يقول المؤذن في الأذان: " الله أكبر "، ثم يقف، ولا يعرب الراء بالضمة، بل يقف عليها، ويقول مثلها: (1) " الله أكبر "، ثم يقف، ثم يقول: " الله أكبر "، ويقف، ويقول: " الله أكبر " فذلك أربعة فصول. ثم يقول: " أشهد أن لا إله إلا الله " ويقف، ولا يعرب الهاء (2) في اسم الله تعالى بل يقف عليها، ثم يقول: " أشهد أن لا إله الله " مثل الأول، فذلك فصلان، ينضافان (3) إلى الأربعة، فتصير ستة. ثم يقول: " أشهد أن محمدا رسول الله "، ويقف، ولا يخفض (4) الهاء، بل يقف عليها، ثم يقول: " أشهد أن محمدا رسول الله "، ويقف عند الهاء (5)، ولا يحركها (6)، فلذلك أيضا فصلان، ينضافان (7) إلى الستة، فتصير ثمانية فصول.
ثم يقول:
" حي على الصلاة " ويقف على الهاء، ولا يحركها (8)، ثم يقول:
" حي على الصلاة "، فذلك فصلان، ينضافان (9) إلى الثمانية، فتصير عشرة فصول ثم يقول: " حي على الفلاح "، ويقف على الحاء، فلا يحركها كما وقف على الهاء في الصلاة، ويقول مرة ثانية: " حي على الفلاح "، ولا يعرب بها