كما ذكرناه، فذلك فصلان، ينضافان (1) إلى العشرة، فتصير اثنى عشر فصلا.
ثم يقول: " حي على خير العمل "، ويقف على اللام، ولا يحركها بخفض الإعراب (2). كما قدمنا القول فيما مضى، ثم يقول مرة أخرى:
" حي على خير العمل "، ويقف (3) كما فعل (4) في المرة الأولى، فذلك فصلان، ينضافان (5) إلى الاثني عشر فصلا، فتصير أربعة عشر فصلا.
ثم يقول: " الله أكبر " ويقف، ولا يحرك الراء بالرفع، ثم يقول مرة أخرى:
" الله أكبر "، فذلك فصلان، ينضافان (6) إلى الأربعة عشر (7)، فتصير ستة عشر فصلا.
ثم يقول " لا إله إلا الله "، ويقف على الهاء، ولا يحركها بالرفع للإعراب، ثم يقول مرة أخرى: " لا إله إلا الله " كما قال في الأولى من غير تحريك الهاء بالإعراب، فذلك فصلان، ينضافان (8) إلى الستة عشر، فتصير (9) ثمانية عشر فصلا.
فإذا فرغ من الأذان على ما شرحناه فليجلس (10) بعده جلسة خفيفة، يتوجه فيها إلى القبلة، ويذكر الله تعالى ثم يقوم فيقيم الصلاة، وإن شاء أن يسجد بينهما سجدة فعل، والسجدة أفضل من الجلسة إلا في الأذان للمغرب، فإنه لا يسجد بعده، ولكن يجلس جلسة خفيفة، أو يخطو نحو القبلة خطوة، تكون فصلا بين الأذان والإقامة.
وإذا سجد الإنسان بين الأذان والإقامة فليقل في سجوده: " لا إله إلا أنت