هذا الموقف، اللهم ارددني إليه ببر وتقوى وإخبات ".
ثم ينصرف فيأتي زمزم، فيشرب منها تبركا بذلك، ثم يخرج إن شاء الله (1). فإذا خرج، وكان قريبا من باب المسجد، فليستقبل القبلة، ثم يخر ساجدا، و (2) يقول:
" سجدت لك يا رب تعبدا ورقا، و (3) لا إله أنت ربي حقا حقا، اللهم اغفر لي ذنوبي، وتقبل حسناتي، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ".
ثم يرفع رأسه، فيحمد الله، ويثني عليه، ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله (4)، ويقول: " اللهم إني أنقلب على أن (5) لا إله إلا أنت " (6).
ثم يرفع يديه، ويستقبل الكعبة، ويقول: " اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك الحرام " (7).
فإذا خرج فليضع يده على الباب، وليقل: " المسكين على بابك، فتصدق عليه بالجنة " (8).
فإذا توجه إلى أهله فليقل: " تائبون، عابدون، حامدون، لربنا شاكرون، وإلى ربنا راغبون، وإلى الله راجعون " (9) (10).