أما نفس الشيخ المفيد فلم يكن منه شئ من ذلك، فقد وصفه أبو حيان التوحيدي (ت 400 ه) في " الإمتاع والمؤانسة " فقال: كان ابن المعلم حسن اللسان والجدل، صبورا " على الخصم، ضنينا بالسر (أي بخيلا به) جميل العلانية (1).
ووصف مجلسه ابن كثير الدمشقي في " البداية والنهاية " فقال: وكان يحضر مجلسه خلق عظيم من جميع طوائف الإسلام (2) وعلق عليه العلامة الأميني في " الغدير، قال: هذا ينم عن أنه كان شيخ الأمة الإسلامية لا الإمامية فحسب (3).
أساتذته ومشايخه:
عد المحدث الميرزا النوري في خاتمة " المستدرك " خمسين رجلا من أساتذة المفيد ومشايخه، واستدرك عليه عشرة آخرون، فكانوا ستين رجلا:
تلامذته والراوون عنه:
أما تلامذته والراوون عنه فلم يبلغ عددهم فيما بأيدينا أكثر من ربع عدد أساتذته ومشايخه، على عكس ما قد يتوقع، وهم:
1 - السيد المرتضى علم الهدى 2 - الشريف الرضي 3 - شيخ الطائفة الطوسي.
4 - الشيخ الجليل أبو العباس النجاشي 5 - الشيخ الفقيه سلار الديلمي 6 - الشيخ الثقة أبو الفرج الحمداني 7 - ابن حمزة الجعفري.
8 - بن قدامة 9 - جعفر بن محمد الدوريستي