هذا ما ظفرنا عليه من الروايات الدالة على هذه القاعدة الكلية وفى دلالة بعضها كسند بعضها الاخر وإن كان تأمل أو اشكال الا ان في مجموعها غنى وكفاية انشاء الله.
ونحن وان بذلنا الجهد في الظفر بهذه الروايات وتتبع مظانها ومواردها الا ان المتتبع لعله يظفر بروايات أخر غيرها تؤكدها أو تؤيدها، وفى الروايات الواردة في الباب الأول من المجلد الأول من الوسائل (في مقدمة العبادات) أيضا روايات لا تخلو عن اشعار بها يظهر لمن راجعها، ولكن هناك بعض الروايات تبدو في أول النظر دلالتها على المطلوب ولكن عند التأمل يظهر انها ناظرة إلى نفى التكليف بما لا يطاق الذي هو خارج عن نطاق البحث فكن على بصيرة منها.