غسل عضو من أعضائه فماذا يصنع؟
والجواب: ان كان هذا العضو هو الرأس أو الرقبة أو جزأ منهما وجب عليه ان يغسله ويعيد بعد ذلك غسل جسده، وان كان العضو في جسد كاليد والرجل اقتصر على غسله ولم يعد غسل سائر الأعضاء.
26 - وإذا اغتسل - أو اغتسلت - وشك في أنه هل لاحظ الترتيب في غسله وقدم الرأس والرقبة على لجسد فماذا؟
والجواب: انه يعتبر غسله صحيحا ولا يعيده.
27 - وإذا اغتسل - أو اغتسلت - وبعد الانصراف شك في أنه هل غسل رأسه أو رقبته أو شك في غسل جزء منهما، بني على أن غسله صحيح ولا يعيده.
ويجري الحكم نفسه إذا كان يغسل جسده - اي ما سوى الرأس والرقبة من البدن - وشك في غسل الرأس أو الرقبة، فإنه لا يعيد بل يتم غسله.
وأما إذا شك في غسل الرأس والرقبة أو جزء منهما قبل ان يبدأ بغسل الجسد، فيجب عليه ان يغسل ما شك في غسله.
28 - وإذا اغتسل وغسل رأسه ورقبته وانحدر إلى جسده ثم شك في أنه هل غسل هذا العضو من جسده كاليد أو الصدر أو اي عضو آخر من الجسد - وجب عليه ان يرجع إلى العضو المشكوك ويغسله ولا يعيد غسل ما عداه، سواء حصل الشك لديه بعد الانصراف من الغسل أو في الأثناء، ولا فرق بين ان يكون العضو المشكوك في الجانب الأيمن من البدن أو الأيسر.
29 - إذا لم يكن شاكا في غسل العضو من الأساس بل علم بغسل العضو المعين، ولكنه شك في صحة غسله وفساده - مثلا احتمل انه