مسألة 77: قيل يجوز للصائم أن يدخل إصبعه في حلقه ويخرجه عمدا وهو مشكل (3) مع الوصول إلى الحد فالأحوط الترك.
____________________
موارد المزاحمة وأما فيها كالمقام فالمتعين هو تقديم محتمل التعين وهو الصلاة كما عرفت.
(1) ومما ذكرنا يظهر الحال في الصورة الثالثة وهي ما إذا حرم أكله في نفسه - أي التمكين من وصوله إلى الجوف - مع وصوله الحد من الحلق فإن الابتلاع المزبور لا يضر بالصوم بعد فرض وصوله الحد لعدم صدق الأكل فتتمحض المزاحمة بين وجوب الصلاة وبين حرمة أكل ذلك الشئ كالذباب بمعنى والتمكين من ايصاله الجوف كما عرفت، ولا شك أن الأول أهم فيتقدم فيبتلعه ويتم صلاته.
(2) وأوضح حالا الصورة الرابعة أعني ما إذا حل أكله في نفسه وقد وصل الحد من الحلق إذ لا مزاحمة ههنا أصلا فإنه محلل الأكل فلا ضير في ابتلاعه في نفسه والمفروض وصول الحد فلا يضر بصومه أيضا، فلا موجب لتوهم رفع اليد عن الصلاة أبدا فيبتلعه ويتمها ولا شئ عليه كما هو ظاهر.
(3) لا يخفى أنه ليس وجه استشكال الماتن (قده) احتمال صدق
(1) ومما ذكرنا يظهر الحال في الصورة الثالثة وهي ما إذا حرم أكله في نفسه - أي التمكين من وصوله إلى الجوف - مع وصوله الحد من الحلق فإن الابتلاع المزبور لا يضر بالصوم بعد فرض وصوله الحد لعدم صدق الأكل فتتمحض المزاحمة بين وجوب الصلاة وبين حرمة أكل ذلك الشئ كالذباب بمعنى والتمكين من ايصاله الجوف كما عرفت، ولا شك أن الأول أهم فيتقدم فيبتلعه ويتم صلاته.
(2) وأوضح حالا الصورة الرابعة أعني ما إذا حل أكله في نفسه وقد وصل الحد من الحلق إذ لا مزاحمة ههنا أصلا فإنه محلل الأكل فلا ضير في ابتلاعه في نفسه والمفروض وصول الحد فلا يضر بصومه أيضا، فلا موجب لتوهم رفع اليد عن الصلاة أبدا فيبتلعه ويتمها ولا شئ عليه كما هو ظاهر.
(3) لا يخفى أنه ليس وجه استشكال الماتن (قده) احتمال صدق