____________________
في الوسط فيقل بذلك زمان استمرار الكراهة عن الصورة الأولى لا محالة وهكذا.
وأما الثلاثة الباقية: فهي الصلاة عند طلوع الشمس حتى تنبسط وعند قيام الشمس حتى تزول، وعند غروب الشمس حتى تغرب، وإن شئت قلت: تكره الصلاة قبيل الطلوع حتى تطلع وعند قبيل الزوال حتى تزول وعند الغروب حتى تغرب، والكلام في المقام يقع من جهتين.
الجهة الأولى:
في التحديد الراجع إلى الفعل أعني القسمين الأولين، ومستند القول بالكراهة فيهما عدة روايات: عمدتها ثنتان:
" الأولى: ما رواه محمد الحلبي عن أبي عبد الله (ع) قال:
لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
أن الشمس تطلع بين قرني الشيطان، وتغرب بين قرني الشيطان، وقال:
لا صلاة بعد العصر حتى تصلى المغرب (* 1).
و" ثانيتهما ": ما رواه معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال: لا صلاة بعد العصر حتى تصلى المغرب ولا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس (* 2).
وقد عبر عن أولهما بالموثقة في كلام الحدائق وتبعه بعض من تأخر عنه إلا الروايتين ضعيفتان وذلك لأن رجال السند فيهما من علي بن الحسن الطاطري إلى الآخر وإن كانوا ثقات، ومحمد بن أبي حمزة الظاهر وثاقته، إلا أن الشيخ " قده " رواهما باسناده عن الطاطري وطريقه إليه ضعيف، لأن فيه علي بن محمد بن الزبير القرشي وقد ذكرنا عند التعرض لطريق الشيخ إلى
وأما الثلاثة الباقية: فهي الصلاة عند طلوع الشمس حتى تنبسط وعند قيام الشمس حتى تزول، وعند غروب الشمس حتى تغرب، وإن شئت قلت: تكره الصلاة قبيل الطلوع حتى تطلع وعند قبيل الزوال حتى تزول وعند الغروب حتى تغرب، والكلام في المقام يقع من جهتين.
الجهة الأولى:
في التحديد الراجع إلى الفعل أعني القسمين الأولين، ومستند القول بالكراهة فيهما عدة روايات: عمدتها ثنتان:
" الأولى: ما رواه محمد الحلبي عن أبي عبد الله (ع) قال:
لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
أن الشمس تطلع بين قرني الشيطان، وتغرب بين قرني الشيطان، وقال:
لا صلاة بعد العصر حتى تصلى المغرب (* 1).
و" ثانيتهما ": ما رواه معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال: لا صلاة بعد العصر حتى تصلى المغرب ولا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس (* 2).
وقد عبر عن أولهما بالموثقة في كلام الحدائق وتبعه بعض من تأخر عنه إلا الروايتين ضعيفتان وذلك لأن رجال السند فيهما من علي بن الحسن الطاطري إلى الآخر وإن كانوا ثقات، ومحمد بن أبي حمزة الظاهر وثاقته، إلا أن الشيخ " قده " رواهما باسناده عن الطاطري وطريقه إليه ضعيف، لأن فيه علي بن محمد بن الزبير القرشي وقد ذكرنا عند التعرض لطريق الشيخ إلى