____________________
علي بن الحسن بن فضال أن فيه علي بن محمد بن الزبير وهو ممن لم تثبت وثاقته.
على أن في طريق الشيخ إليه أحمد بن عمر بن كيسة أو كيسية النهدي أبا الملك، وليس له ذكر في الرجال فالروايتان غير معتبرتين في نفسيهما والمقتضي للحكم بالكراهة قاصر في نفسه، فلا حاجة معه إلى التكلم على المانع والمعارض.
ومما استدل به على الكراهة ما رواه ابن إدريس في آخر السرائر نقلا عن جامع البزنطي عن علي بن سلمان عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن (ع) في حديث أنه صلى المغرب ليلة فوق سطح من السطوح فقيل له: إن فلانا كان يفتي عن آبائك عليهم السلام أنه لا بأس بالصلاة بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس وبعد العصر إلى أن تغيب الشمس فقال: كذب - لعنه الله - على أبي أو قال على آبائي (* 1).
وقد مر أن الأخبار التي رواها صاحب السرائر من أرباب الكتب حجة معتبرة لدلالة نقله على أن ذلك الكتاب قد وصله متواترا أو بالخبر المحفوف بالقرينة القطعية لأنه لا يعمل بالآحاد.
وفيه: أن الأمر وإن كان كما ذكر (* 2) إلا أن البزنطي روى هذه الرواية عن علي بن سلمان وهو ممن لم يترجم في الرجال ولا علم لنا بوثاقته نعم الظاهر أن محمد بن عبد الله بن زرارة ثقة وإن ضعفه بعضهم هذا حسبما نقله صاحب الوسائل " قده " وقد نقلها في الحدائق بتغيير يسير في
على أن في طريق الشيخ إليه أحمد بن عمر بن كيسة أو كيسية النهدي أبا الملك، وليس له ذكر في الرجال فالروايتان غير معتبرتين في نفسيهما والمقتضي للحكم بالكراهة قاصر في نفسه، فلا حاجة معه إلى التكلم على المانع والمعارض.
ومما استدل به على الكراهة ما رواه ابن إدريس في آخر السرائر نقلا عن جامع البزنطي عن علي بن سلمان عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن (ع) في حديث أنه صلى المغرب ليلة فوق سطح من السطوح فقيل له: إن فلانا كان يفتي عن آبائك عليهم السلام أنه لا بأس بالصلاة بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس وبعد العصر إلى أن تغيب الشمس فقال: كذب - لعنه الله - على أبي أو قال على آبائي (* 1).
وقد مر أن الأخبار التي رواها صاحب السرائر من أرباب الكتب حجة معتبرة لدلالة نقله على أن ذلك الكتاب قد وصله متواترا أو بالخبر المحفوف بالقرينة القطعية لأنه لا يعمل بالآحاد.
وفيه: أن الأمر وإن كان كما ذكر (* 2) إلا أن البزنطي روى هذه الرواية عن علي بن سلمان وهو ممن لم يترجم في الرجال ولا علم لنا بوثاقته نعم الظاهر أن محمد بن عبد الله بن زرارة ثقة وإن ضعفه بعضهم هذا حسبما نقله صاحب الوسائل " قده " وقد نقلها في الحدائق بتغيير يسير في